کد مطلب:370196 سه شنبه 17 مرداد 1396 آمار بازدید:534

فی أبى الجارود زیاد بن المنذر الاعمى السرحوب
 فی أبى الجارود زیاد بن المنذر الاعمى السرحوب‏

413- حكی أن أبا الجارود سمی سرحوبا، و نسبت الیه السرحوبیة من الزیدیة، سماه بذلك أبو جعفر علیه السّلام: و ذكر أن سرحوبا اسم شیطان أعمى یسكن البحر، و كان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب.


414- اسحاق بن محمد البصری، قال: حدثنی محمد بن جمهور، قال:


حدثنی موسى بن بشار الوشاء، عن أبی بصیر، قال: كنا عند أبی عبد اللّه علیه السّلام فمرت بنا جاریة معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد اللّه علیه السّلام: ان اللّه عز و جل ان كان قلب قلب أبا الجارود، كما قلبت هذه الجاریة هذا القمقم فما ذنبی.


415- علی بن محمد، قال: حدثنی محمد بن أحمد، عن علی بن اسماعیل عن حماد بن عیسى، عن الحسین بن المختار، عن أبی أسامة، قال، قال لی أبو عبد اللّه علیه السّلام: ما فعل أبو الجارود! أما و اللّه لا یموت الا تائها.


416- علی بن محمد، قال: حدثنی محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف،


اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعلیقات میر داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 496


عن أبی القاسم الكوفی، (1) عن الحسین بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة، عن أبی بصیر، قال: ذكر أبو عبد اللّه علیه السّلام كثیر النواء، و سالم بن أبى حفصة، و أبا الجارود، فقال: كذابون مكذبون كفار علیهم لعنة اللّه، قال قلت: جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون؟ قال: كذابون یأتونا فیخبرونا أنهم یصدقونا و لیسوا كذلك، و یسمعون حدیثنا فیكذبون به‏


______________________________

فی أبى الجارود زیاد بن المنذر الاعمى قوله: عن أبى القاسم الكوفى‏


حیثما أطلق أبو القاسم الكوفی فی الاسانید، فهو سعید بن أحمد بن موسى الغراء الصدوق الثقة، و قد یقال: أبو القاسم الكوفی و یراد به حمید بن زیاد، و لكن لا یكاد یسعهما هذا الاسناد، لتقدم العباس بن معروف علیهما فی الطبقة جدا.


فقد ذكره الشیخ فی أصحاب أبی الحسن الرضا علیه السّلام و قال: العباس بن معروف قمی ثقة صحیح الحدیث مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الاشعری‏[981].


و كثیرا ما یقول أبو عمرو الكشی فی هذا الكتاب أبو القاسم الكوفی، و یعنی به معاویة بن عمار الدهنی البجلى، و به تستقیم هذه الطبقة فهو المتعین فی هذا الاسناد.


و الشائع فی الكافی و التهذیب و الاستبصار فی التعبیر عنه بالتكنیة أبو القاسم البجلى أو أبو القاسم مجردا عن التوصیف و التقیید.


و «الحسین بن محمد بن عمران» هذا لیس هو الحسین بن محمد بن عامر ابن عمران الاشعری القمی الثقة الذی هو أحد أشیاخ أبی جعفر الكلینى رضوان اللّه تعالى علیه، یروی عنه و یجعله صدر السند فی جامعة الكافی كثیرا، و ذلك أمر ظاهر و ان كان یخفى على غیر الممارس، و یلتبس على غیر المتمهر.


بل هو الحسین بن محمد بن عمران الكوفی، ذكره الشیخ رحمه اللّه تعالى‏


اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعلیقات میر داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 497


417- حدثنی محمد بن الحسن البراثی، و عثمان بن حامد الكشیان، قالا:


حدثنا محمد بن زیاد، عن محمد بن الحسین، عن عبد اللّه المزخرف، عن أبی سلیمان الحمار، (1) قال: سمعت أبا عبد اللّه علیه السّلام یقول لأبی الجارود بمنى فی فسطاطه رافعا صوته یا أبا الجارود و كان و اللّه أبی امام أهل الارض حیث مات لا یجهله الا ضال، ثم رأیته فی العام المقبل قال له مثل ذلك.


قال: فلقیت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة فقلت له أ لیس قد سمعت ما قال أبو عبد اللّه علیه السّلام مرتین؟ قال: انما یعنی أباه علی بن أبی طالب علیه السّلام.